تستعرض دراسة فرعية أُجريت لتجربة الجوز والشيخوخة الصحية (Waha) في تفاعل استهلاك الجوز والتغيرات في نشر جزيئات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين وانخفاض البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى كبار السن.
FOLSOM, Calif – (ARAB NEWSWIRE) —
يستكشف منشور جديد في مجلة Nutrients الآليات التي يمكن أن تكون مرتبطة بـ “انخفاض انتقال الخلايا وغزوها في العديد من أنواع السرطانات، ويقترح آلية جديدة للجوز في خطر الإصابة بالسرطان”.
يشارك الباحثون أن، “دراسة WAHA (الجوز والشيخوخة الصحية) هي بمثابة تجربة سريرية عشوائية أُجريت على كبار السن الذين يعيشون بحرّية بهدف تقييم تأثيرات استهلاك الجوز على كبار السن الأصحاء (من سن 63 إلى 79 عامًا).” لقد ذكرنا بالفعل أنه بالمقارنة مع مجموعة المراقبة (النظام الغذائي المعتاد مع الامتناع عن تناول الجوز)، فقد أدى استهلاك الجوز لمدة عامين إلى تحسين نسبة الدهون الصيامية. نهدف هنا إلى تقديم تصور آلية إضافية لهذه النتائج، ولا سيما تقليل الكوليسترول الضار. بالنظر إلى أن التغييرات لمدة عام واحد في c-miRNAs في مجموعة فرعية محددة هي نتيجة ثانوية محددة مسبقًا لـدراسة “الجوز والشيخوخة الصحية”، افترضنا أن تقليل LDL-C المتوقع بعد عام واحد من استهلاك الجوز سيتم التوسط فيه جزئيًا عن طريق التغييرات في c-miRNAs.” [1]
يعمل استهلاك الجوز بانتظام على تعديل c-miRNAs
يصف مؤلفو ورقة بحثية حديثة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية c-miRNAs قائلين، “تعدّ جزيئات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (c-microRNAs ، c-miRNAs) المنتشرة والموجودة في جميع السوائل البيولوجية تقريبًا بمثابة مؤشرات حيوية حساسة لأمراض مختلفة (مثل الأورام و أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض التنكس العصبي وغيرها)، وتعكس بصماتها حالة الجسم بدقة.” تُظهر الدراسات التي أجريت على التعبير عن علامات جزيئات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين أنها يمكن أن تعمل على التمكين من تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض قبل ظهور الأعراض السريرية لها، ويمكن أن تساعد في تقييم استجابة المريض للعلاج من أجل تصحيح العلاجات وتخصيصها. يناقش ذلك الاستعراض أحدث التوجهات في استخدامات الجزيئات المجهرية الدقيقة لتشخيص وعلاج الأمراض المختلفة، سواء الفيروسية أو غير الفيروسية. حيث خلُص إلى أنه يمكن استخدام جزيئات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين الخارجية كعوامل علاجية عالية الدقة لهذه الغايات”. [2]
من الممكن أن تعمل الأنظمة الغذائية المكملة بالجوز على دعم صحة الأنسجة الخلوية
يعتبر التدخين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر السلوكيات شيوعًا التي تسهم في الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الرئة بالإضافة إلى التدخين، حيث تشمل عوامل الخطر للعديد من أشكال السرطان: النظام الغذائي السيء وتدني النشاط البدني وارتفاع معدلات السمنة.[3]
وجد المؤلفون في هذا المنشور الجديد أنه بعد عام واحد من تناول مكملات الجوز، كان هناك تنظيم في hsa-miR-551a. نظرًا لأن تنظيم جزيئات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين قد تم ربطه بتدني انتقال الخلايا وغزوها في العديد من أنواع السرطانات، فإن النتائج تشير إلى آلية محتملة تساهم في شرح فوائد الجوز في خطر الإصابة بالسرطان
للنشر الفوري
جهة الاتصال الإعلامي: بيرك أوتكو
بروميديا للعلاقات العامة
berku@promedia.com.tr
###
يتم إصدار هذا البيان الصحفي من خلال وكالة الأنباء العربية (www.arabnewswire.com) – وهي خدمة إخبارية للعالم العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) ، ويتم توزيعه بواسطة EmailWire™ (www.emailwire.com) –
- بوزنياك تي، شاربين دي، بريزيوسكا إم، جزيئات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين في الطب. Int J Mol Sci. 2022 ؛23(7): 3996. تم النشر في 3 نيسان/أبريل 2022. معرّف الوثيقة الرقمي: 10.3390/ijms23073996
[3]تهديد السرطان الذي يتم تجاهله في المنطقة العربية؛ يارا م. عاصي